أسرار الحزن

تكريم العذراء:

  • إني أكرّمكِ من صميم قلبي. أيتها العذراء الكلية القداسة. فوق الملائكة والقديسين بصفتكِ ابنة مباركة للآب، وأكرِّس لك نفسي مع قواها. (السلام عليكِ يا مريم …).
  • إني أكرِّمكِ من صميم قلبي. أيتها العذراء الكلية القداسة. فوق الملائكة والقديسين بصفتكِ أمّاً حبيبة للإبن، وأكرِّس لكِ جسدي وحواسي ملتمساً منكِ أن تحفظيها لي بكل عفة وطهارة. (السلام عليكِ يا مريم …).
  • إني أكرّمكِ من كل قلبي أيتها العذراء الكلية القداسة فوق الملائكة والقديسين بصفتكِ عروساً طاهرة للروح القدس، وأكرِّس لكِ قلبي مع عواطفي، راجياً منكِ أن تنالي لي كل النعم اللازمة للخلاص. (السلام عليكِ يا مريم …).

السرّ الأول: نزاع يسوع في بستان الزيتون.

وجعل يسوع يصلِّي قائلاً: “يا أبتاه، لا تكن مشيئتي بل مشيئتك”. وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. فقال لتلاميذه: “إسهروا وصلوا لئلاّ تدخلوا في تجربة، إنّ الروح مندفع، وأمّا الجسد فضعيف”.

  • نصلِّي في هذا السرّ من أجل قداسة البابا. 

السرّ الثاني: جلد يسوع على العمود بالسياط.

أمّا يسوع فبعد أن جُلِدَ أُسلِمَ ليصلَب. لقد طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا. عُومِلَ بقسوة فتواضع، وكحملٍ سيق إلى الذبحِ لم يفتح فاه.

  • نصلِّي في هذا السرّ من أجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية وخصوصاً دعوة كل واحد فينا.

السرّ الثالث: تكليل يسوع بإكليل من الشوك.

وضفروا إكليلاً من الشوك ووضعوه على رأسه. جثَوا قدّامه ساجدين وسخروا منه قائلين: سلامٌ يا ملك اليهود. وبصقوا عليه وأخذوا قصبةً وضربوا بها رأسه.

  • نصلِّي في هذا السرّ من أجل أهالينا. 

السرّ الرابع: يسوع يحمل صليبه ويصعد جبل الجلجلة.

وتبعه جمع كثير من الشعب، ومن نساءٍ كُنَّ يضربنَ الصدور وينحنَ عليه. فقال لهنَّ يسوع: “يا بناتِ أورشليم، لا تبكينَ عليّ بل إبكينَ على أنفسكنّ وعلى أولادكنّ”. كافأوني الشرَّ بالخير والبغضَ بالمحبة.

  • نصلِّي في هذا السرّ من أجل الأنفس المطهرية المنسيّة. 

السرّ الخامس: صلب يسوع وموته.

حينئذ قال يسوع: “يا أبتاه، إغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون”. وقال أحد المجرمَين: “أذكرني يا يسوع متى جئتَ في ملكوتك”. فقال له يسوع: “الحقَّ أقول لك: ستكون اليومَ معي في الفردوس”. قال يسوعُ لأمه: “أيتها المرأة، هذا آبنكِ”. ثمَّ قال للتلميذ: “هذهِ أمك”. فصاح يسوع بأعلى صوته قال: “يا أبتِ، في يديكَ أجعلُ روحي!” قالَ هذا ولفظَ الروح. (سجود).

  • نصلِّي في هذا السرّ من أجل أن نحب يسوع ومريم دائماً. 

شارك مع الأصدقاء!

Facebook
WhatsApp
Email
Twitter
Telegram