الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين “شبيبة موطن يسوع” تحتفل بثالت احتفالات عيد يسوع الملك لهذا العام مع فئة الثانوي في كنيسة العائلة المقدسة – رام الله.
رام الله – احتفلت الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين”شبيبة موطن يسوع” بثالث نشاطاتها لعيد يسوع الملك لهذا العام مع فئة الثانوي تحت عنوان “شوط بمرمى الملكوت” واستهدف اللقاء ما يقارب ال ٤٠٠ شاب وشابّة جاؤوا من مختلف الرعايا من الصف التاسع حتى الصف الثاني عشر.
وقد بدأ الاحتفال باستقبال المشاركين و توزيع “بطاقات” كُلٌ منها تحمل اسم فريق كرة قدم مشارك في كأس العالم لهذا العام، ومن ثمّ توزعوا من خلالها إلى فرق، تبعها فقرة التنشيط.
وبعد ذلك، توجههوا إلى محطات لكي يتعرفوا على الأمور التي من خلالها نستطيع الوصول الملك، ففي مرحلة العقل استطاعوا التعرف على العناصر المادية الحياتية الفانية التي تشغلنا عن التقرب من الله، وطرح مثال أيوب من الكتاب المقدس اشترةً لذلك.
أما في محطة القلب فقد تمكنوا من معرفة الاستشعارات التي تصل إلى القلب من العقل، وكيف يقوم القلب بترجمتها إلى مشاعر سواء إيجابية أو سلبية.
أما محطة بطرس فقد تعرفوا فيها على جميع ما تم ذكره في المحطتتين السابقتين، فبطرس الرسول شخص عادي وتم اختياره ليكون أحد التلاميذ الاثني عشر وبعدها شكك بقدرة المسيح و قد أنكر المسيح إلا أن يسوع الملك لم يتركه بل منحه نعمة جديدة بالغفران، وقال له أنت الصخر وعلى هذه الصخر سأبني كنيستي.
وبعد ذلك توجه المشاركون للاحتفال بالذبيحة الالهية التي تراسها الأ طب رافائيل تيم كاهن رعية مار بعقوب في بيت حنينا – القدس الذي أكد في عظته على أهمية التحلّي بالصبر والإيمان بيسوع الملك الذي سيعدّ لنا الملكوت.
وبعد اختتام النصف الأول من النهار توجه المشاركون إلى قصر رام الله الثقافي ليستكمللوا جميع فعاليات النشاط، وهناك استكملوا النهار بدخول المشاركين إلى المسرح وعرضت مسرحية “شوط بمرمى الملكوت” التي عبّرت عن رغبة السفر إلى كأ س العالم والوصول إلى المجد الأعلى، إلّا ان رغبتنا الانسانية و عقولنا التي ترغب بالأمور المادية أثرت بشكل كبير جدًا على نجاح اللاعب وصولا إلى دخوله في صراع ما بين قلبه وعقله ومن أجل أن ينجح يجب عليه أن ينسجم عقله وقلبه سويًا ليصل إلى رغبته…
وهذا ما حصل بعد أن اجتمعا العقل والقلب سوياً، استطاع اللاعب أن يسدد الضربة النهائية وقي الوقت الصحيح ما أدى إلى تأهله لكاس العالم..
بعد انتهاء المسرحية تم عرض فيديو أعدّته لجنة الثانوي من جميع نشاطات فئة الثانوي لهذا العام لنستذكرها جميعاً.
وفي ختام الحفل عرضت فرقة متراس من قرية عابود عرضًا فلوكلورياً يؤكد على أن الدبكة كانت وستبقى جزءًا من ثقافتنا الفلسطينية.
وانتهى اللقاء بتوزيع الهدايا على جميع المشاركين بعد أن حصلوا على مدالية ذهبية وربطة كابتن الفريق مكتوبٌ عليها “انت ملك بملعبك”.
تتقدم الأمانة العامة للشبيبة بجزيل الشكر لرعية رام الله ممثلةً بالأب يعقوب رفيدي كاهن الرعية. كما ونشكر لجنة الثانوي وجميع المتطوعين على جهودهم لإنجاح هذا النشاط ورسم البسمة على وجوه شبابنا و شاباتنا.