"لا رجاء لي، إلاّ فيك"

مزمور ٣٩: ٨  |  أية الشبيبة لعام ٢٠٢٢

مع كل الظروف التي تمرّ فيها بلادنا بشكلٍ عام وشبيبتنا بشكلٍ خاص، يبقى الله هو الثابت الوحيد في كل شيء.

يبقى هو البوصلة الذي يرينا الاتجاه الصحيح والطريق للوصول إلى الهدف.فرجائي بهِ ليس مجرد تفاؤل بأن واقعي سيُصبح أفضل، لا هذا ليس رجاء! وهو ليس موقفًا إيجابيًا تجاه الصعوبات والتحديات والمشاكل!
والشخص الذي يرجو ليس الشخص الايجابي الذي يقبل كل شيء، إنها صفات جيدة ولكنها ليست الرجاء!
الرجاء هو أكثر الفضائل تواضعًا، وليس من السهل أن نفهمه لأنه يختبئ في تفاصيل حياتي اليومية. 

الرجاء هو التّوق نحو الفرح والسلام!

ويُرمز للرجاء بالمرساة كعلامة للثبات على شاطئ حياتنا، وحياتنا هي مسيرة نحو هذه المرساة.
فرجائي المسيحي حيّ لأنه في الرب الذي دعاني لكي أحيا فيه، ويطلب مني أن أعطي الحياة.