أقوال في الدعوة

  1. …في تلك الدقيقة نظر وحدّق إلى أعماق قلبي وقال: “قد اخترتك أنت، فيجب أن تذهب معي. لقد اشتغلتَ وتعبتَ وها أنا أريحكَ. احمل نيري وتعلّم منّي. لأنّ قلبي ممتلئ بالسلام، وستجد فيه نفسك موطنها وكمال حاجاتها”.
  2. … يا معلّم سأتبعك إلى أقاصي الأرض. ولو كان حملي ثقيل كالجبال فإنّي سأحمله في طريقي إلى السماء وأقبل كل هذا برضى وقناعة.
  3. … أودّ أن أكون كالخيوط بين يديك ونولك، فلك إذا شئت أن تحوط منّي قماشاً، لأنني أعلم أنّي أكون في ثوب الكليّ الرفعة.
  4. “… لا يا رب، لم يفشل قدّيسوك في حياتهم وما خابت آمال أنبيائك بانتظار مواعيدك، وأنا لست بنادم على عمر أرقته في خدمتك. صُمتُ وصليت واشتغلت وتعبت وسفحت نضارة العمر وقوى الشباب في هيكل الرب، ولكنني نلت تعزية تفوق أحلامي، إذ أنني عاينت الرفق متجسّماً في غروب الحياة ومنتهى العمر”.
  5. “… إنّي وليد صلاة وتقشفات النّساك المتوحدين الذين نالوا لي نعمة الاختيار بصلواتهم وتضحياتهم وقد أفنوا حياتهم وهم يضرعون إلى رب الحصاد كي يرسل عملة إلى حصاده”.
  6. هنالك خراف كثيرة تستدعي اهتمامنا، وهناك خراف ضالة تدعونا لنذهب إليها ونأتي بها إلى جادة الحق وإلى الحظيرة الأبويّة.
  7. ربي لقد اخترتني لخدمتك وخدمة النفوس أردت أن تجعلني ركناً ركيناً لكنيستك وما برحت تعلق آمالك عليّ. فهبني اللهم السخاء الخليق بالرسول وامنحني روح الصلاة والإماتة لكي أثبت في دعوتي وأثبّت الآخرين في خدمتك. آمين.
  8. “يا بني تعال، اتبعني! أريد أن تكون في عداد رسلي وتلاميذي، وأريدك كاملاً. ولكن لكي يتهيّأ لك أن تكون حرّاً طليقاً من كل عائق يحول دون تلبيتك ندائي، اذهب وبع كل مقتناك وأعطه للمساكين ثم تعال فاتبعني”.
  9. سمعت صوت السيّد قائلاً: “من أرسل، ومن ينطلق لنا؟” فقلت: “هاءنذا فأرسلني”.
  10. “قبل أن أصورك في البطن عرفتك، وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك.”
  11. “روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر الفقراء وأرسلني لأعلن للمأسورين تخليّة سبيلهم وللعميان عودة البصر إليهم وأفرّج عن المظلومين وأعلن سنة رضا عند الرب”.
  12. “إنّي أدعوكم إذاً، يا شباب العالم أجمع، وأرسلكم كما، أرسل المسيح تلاميذه بقوّة المسيح بالذات: أن مستقبل الكنيسة رهن بكم، وتبشير المسكونة في عشرات السنين رهن بكم أيضاً”.
  13. “إذا كانت الكنيسة هي بيت القداسة، فالمحبة هي روحها. ففي المحبّة يتّحد أفراد شعب الله ليكتشف كل واحد دعوته من خلال السماع لكلمة الله والصلاة وممارسة الأسرار واكتشاف وجه المسيح في الآخر. وهكذا يصبح كل مسيحي عاملاً في حقل الرب”.

شارك مع الأصدقاء!

Facebook
WhatsApp
Email
Twitter
Telegram