إغناطيوس الأنطاكي،كليمنضوس الروماني،يوليكربوس الإزميري ، كانوا الوجه المشرق في سماء المسيحية في نهاية القرن الاول وحتى منتصف القرن الثاني ، والشهود الحقيقين على ما كانت عليه الكنيسة في اسيا الصغرى،وفي سورية وفي روما،التي تميزت بطابعها الرعوي،سوى امتداد للانجيل المقدس وبنوع خاص لرسائل الرسل...
يندرج هذا المؤلَّف ضمن سلسلة "الألم والمجد" في أجزائها الأربعة، وهي عبارة عن حكاية نشأة الرهبانيّة اليسوعيّة إلى عصرنا هذا، أي حكاية تمتدّ على حوالى الخمسة قرون. يتناول الجزء الأوّل، الّذي سُمّي بـ (الربيع)، نشأة الرهبانيّة ونموّها المبكِّر، فقد بدأت مع تكوّن النواة الأولى في السنة ١٥٢٩ وامتدّ..
يتناول هذا الجزء من سلسلة "الألم والمجد" العصر الذهبيّ للرهبانيّة اليسوعيّة، ففيه عاش أكثر من ثلاث أرباع قدّيسيها وطوباويّيها، وكذلك عرفت اتّساعًا جغرافيًّا هائلاً ركب موجة الغزو الأوروبيّ للعالم. وفي هذه "الرهبانيّة الصغيرة" قال البابا غريغوريوس الثالث عشر: "أنتم توجّهون ممالك وأقاليم في العالم كلّ..
يتناول الجزء الثالث من هذه السلسلة المنعطف الأهمّ في تاريخ الرهبانيّة اليسوعيّة، ففي ضوئه ستُعيد الرهبانيّة قراءة تاريخها على الدوام، فتعي دومًا أنّها رهبانيّة من جسدٍ ودم في إنسانيتها: أي في ضعفها وسقطاتها ومحدوديّتها. ومع ذلك، يعمل الرّوح القدس في داخلها لتحقّق ما تُحقّقه من أمجاد. ما لا يعرفه بعض..
يتناول المجلّد الرابع والأخير من هذه السلسلة قيامة الرهبانيّة اليسوعيّة ثانيةً بجسدها الّذي حرِص اليسوعيّون في سهرهم عليه، ووصلوا إلى حدّ المبالغة والجمود أحيانًا، فعجزت الرهبانيّة في بعض الأحيان عن التأقلم مع الحاضر، مقابل حرصها للعودة إلى جذورها الإغناطيّة. أكملت مسيرة النجاحات والإخفاقات مع..