نشاط الصوم لفئة العاملة “ايد بايد” لعام ٢٠٢١

لقاءات الصوم

أقامت الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين “شبيبة موطن يسوع” للمرة الأولى بعد انتشار فايروس كورونا نشاط لفئة العاملة وذلك يوم الجمعة الماضي 9/4/2021 مشيا على الأقدام من مقام النبي موسى وصولاً إلى عين الفشخة، وقد حمل عنوان “إيد بإيد”، بمشاركة ما يقارب 80 شاب وصبية من مختلف الرعايا.

بدأ النشاط بكلمة ترحيبية من مسؤولة لجنة العاملة هيلدا زايد في رعية الراعي الصالح بأريحا، رحبت فيها بالجميع موضحةً معنى النشاط ومساره ثم احتفل الجميع بالقداس الإلهي الذي ترأسه المرشد الروحي للشبيبة الأب بشار فواضله، ومساعد المرشد الروحي الأب ريمون حداد، وفي العظة خاطب المرشد الروحي للشبيبة قائلا: “لدينا نعمة داخلية وهي ملكوت الله المزروع في داخلنا، ويمكن عيش ذلك من خلال التعرف على يسوع الذي يسير معنا “إيد بإيد” بالرغم من الصعاب والأمراض والتجارب والأوبئة التي نواجهها، فهو معنا يقودنا في الطريق وصولا للنصر والقيامة، وأضاف: “أنا حر، ولكن يجب أن أكون مسؤولاً عن حريتي وأن أجعل حضور الله في المجتمع والعالم فاعل”.

وخلال المسار أقامت لجنة العاملة حلقة نقاش عند نقطة التجمع الأولى وشارك المشاركون فيها خبراتهم الحياتية والتحديات التي تواجههم خاصةً في سوق العمل ثم وجه الأمين العام رافي غطاس كلمة للمشاركين مؤكداً فيها أن دور الشباب المسيحي عليه أن لا يقتصر داخل أروقة الكنيسة ومؤسساتها فقط وإنما الدور الأهم يكمن خارجها أي داخل المجتمع بكل أطيافه ليعيش الشباب المسيحي المعنى الحقيقي لملح الأرض ويكونوا شهوداً حقيقيين في موطن يسوع.

ثم أكملت الشبيبة مسارها مع رياضة درب الصليب وسط الصحراء حيث عاش المشاركون تجربةً فريدةً مع المسيح الذي سار وسط المشاقات والصعاب وصولاً إلى جبل الجلجثة. واختتم اللقاء بانتهاء المسار نزولاً من مطل البحر الميت إلى منطقة الفشخة لينتهي اللقاء في دير اللاتين أريحا. هذا وتتقدم الأمانة العامة للشبيبة بجزيل الشكر من الأب ماريو حادشيتي على الاستضافة كما وتشكر لجنة العاملة ومسؤولتها الآنسة هيلدا زايد وكل اللجان المساعدة الذين قدموا كل شيء من أجل نجاح النشاط. يذكر أن هذا النشاط الأول للأمانة العامة في زمن الصوم والفصح سيتبعها نشاطات أخرى لباقي الفئات العمرية.

شارك مع الأصدقاء!

Facebook
WhatsApp
Email
Twitter
Telegram