سر المجد مع القديسة تيريزا الطفل يسوع

لنتأمل في السر الأول من أسرار المجد قيامة يسوع من بين الأموات.

هناك نفوسٌ على الأرضِ تبحثُ عن السعادة عبثاً. أمّا بالنسبةِ لي، فالأمرُ عكسُ ذلك تماماً: الفرح موجود في قلبي. هذا الفرح ليس عابراً، بل أتمتع به إلى الأبد، مثلَ وردة ربيعية تبتسمُ لي كلَّ يوم.

لنتأمل في السر الثاني من أسرار المجد صعود يسوع إلى السماء.

أريدُ أن أعيش وقتاً طويلاً، أيّها السيد الربّ، إذا كانت هذه رغبتك. إلى السماء أريد أن أتبعكَ، إن كان ذلك يسرّك. الحبّ، نار ذلك الوطن، فلا يتوقف عن إذابتي. ماذا يعني لي الموت أو الحياة؟ 

لنتأمل في السر الثالث من أسرار المجد حلول الروح القدس على الرسل ومريم العذراء.

فرحي، هو أن أصارع بدون توقّف حتى أنجِبَ مختارين، وأردِّدَ غالباً على مسمع من يسوع والقلب مضطرم حناناً: “لأجلك، يا أخي الصغير الإلهي، أنا سعيدة بأن أتألم، فرحي الوحيد في هذه الأرض هو أن أستطيع إسعادك.

لنتأمل في السر الرابع من أسرار المجد إنتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.

عندما تتكدّر السماء الزرقاء وتبدو لي أنَّها تهملني، فرحي هو المشيئة القدوسة، مشيئة يسوع المسيح حبّي الوحيد. هكذا أحيا بدون أيَّ خوف، أُحبُّ الليل حبَّي للنهار.

لنتأمل في السر الخامس من أسرار المجد تكليل سيدتنا مريم بإكليل المجد سلطانة على السماء والأرض.

حقاً لدي سعادة فائقة، وأحقق دائماً إرادتي…. هل أستطيع ألاَّ أكون فرِحَة. وألاَّ أظهر فرحتي؟… فرحي أن أحبَّ الألم. أسكب الدموع مبتسمة، وأقبل بعرفان الجميل الأشواك تمازج الورود.

شارك مع الأصدقاء!

Facebook
WhatsApp
Email
Twitter
Telegram