ساعة سجود واعترافات

كم أود يا رب أن أرتفع عالياً …

فوق بلدي …فوق العالم …فوق الزمن …

كم أود أن يتنقى نظري فأنظر بعينيك …

فأرى الكون والإنسانية والتاريخ …

في رعشة الحياة الدائمة التي تنتاب الوجود …

وفي خضم التطور العجيب الذي تتخبط فيه المادة …

أرى جسمك العظيم، مصلوباً أكثر وأكثر في كل مكان …

أخرُّ على ركبتي يا رب …

وأستسلم إلى الإجلال والأعجاب أمام سر هذا الكون …

أمام هذه النبضة من الحب المتواصلة …

بالرغم من النفايات العديدة القبيحة التي تغرزها الخطيئة …

←صمت … 

←المجال مفتوح أمام الجميع للاعترافات 

 ونحن نبتعد نسمع أصوات أجراس كنائسنا …

مهد طفولتنا، وبراءتنا المذبوحة …

نصطدم بهذا الصوت …

نعود إلى ذواتنا من جديد …

نلمس دفئك في داخلنا …

نحزم حقائبا ونرجع إليك ..

صلاة السبحة الوردية.

السر الأول: 

نزاع يسوع في بستان الزيتون.

وجعل يسوع يصلِّي قائلاً: “يا أبتاه، لا تكن مشيئتي بل مشيئتك”. وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. فقال لتلاميذه: “إسهروا وصلوا لئلاّ تدخلوا في تجربة، إنّ الروح مندفع، وأمّا الجسد فضعيف”.نصلِّي في هذا السرّ من أجل قداسة البابا والكنيسة الكاثوليكية. 

صمت

السر الثاني:

جلد يسوع على العمود بالسياط.

أمّا يسوع فبعد أن جُلِدَ أُسلِمَ ليصلَب. لقد طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا. عُومِلَ بقسوة فتواضع، وكحملٍ سيق إلى الذبحِ لم يفتح فاه.

نصلِّي في هذا السرّ من أجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية وخصوصاً دعوة كل واحد فينا. 

تأمل: 

اليوم قررت أن أقف …قررت أن أواجه نفسي …أنا ومسيحيتي اليوم إلى أين …سؤال أتركه بين أيدي الجميع أيضاً …دعونا نلمس عمقنا …دعونا نحدد ما نريد …دعونا ننحت ذلك الحب الذي بداخلنا …

لينسجم مع إرادتنا ورغبتنا في أن نكون مسيحيين حقيقيين …

صمت 

تأمل: 

 اليوم سأقابل إلهاً …يؤمن بي لأنه صار إنساناً مثلي …لأنه اختار أن يكون طبيباً لقلبي …لأنه يحب الأرامل والمساكين …سأقابل إلهاً …يرفض التشاؤم والكآبة والحزن …لأنه إله فرح يرقص مع النجوم …ويجري مع الريح …يدفعني للأمام …ينشلني من الحضيض عندما أسقط …

السر الثالث: 

تكليل يسوع بإكليل من الشوك.

وضفروا إكليلاً من الشوك ووضعوه على رأسه. جثَوا قدّامه ساجدين وسخروا منه قائلين: سلامٌ يا ملك اليهود. وبصقوا عليه وأخذوا قصبةً وضربوا بها رأسه.

نصلِّي في هذا السرّ من أجل أهالينا.

صمت:

شكراً يا رب على أنك أرجعت لي صورتي الحقيقة، صورة الانسان الجديد، وشكراً لأني لم أمت وأنا في الخطيئة، اجعلني أعي إلى أين أنا أذهب، سيّر قدمي نحوك حتى تكون انت دائماً هدف حياتي لأكون شاهد لك أمام كل البشر وأسبحك مع قدسيك إلى أبد الدهور. أمين.

السر الرابع:

يسوع يحمل صليبه ويصعد جبل الجلجلة.

وتبعه جمع كثير من الشعب، ومن نساءٍ كُنَّ يضربنَ الصدور وينحنَ عليه. فقال لهنَّ يسوع: “يا بناتِ أورشليم، لا تبكينَ عليّ بل إبكينَ على أنفسكنّ وعلى أولادكنّ”. كافأوني الشرَّ بالخير والبغضَ بالمحبة.

نصلِّي في هذا السرّ من أجل السينودس ومن أجل البطريرك فؤاد طوال والاب رفيق خوري لكي يمنحهم الله نعمه. 

← صلوات عفوية ونيات من أجل الصلاة لها 

شارك مع الأصدقاء!

Facebook
WhatsApp
Email
Twitter
Telegram