تأمل.. ما تترك امك

مقدمة

كتير مرات، واحنا ماشيين بهالحياة، واحنا مشغولين فيها وبمسؤولياتها، مننسى كمية النعم الي الله اعطانا إياها. مننسى انو حياتنا نعمة، صحتنا نعمة، كوننا مسيحيين نعمة كبيرة، البيت، الشغل، السيارة، والعيلة كل هدول نعم من عند ربنا. الخلاص والحياة الأبدية برضو نعم مجانية دفع ثمنهم يسوع. ووحدة من اهم النعم الي كتير مرات مننساها أو منتجاهلها ومنهملها، هي مريم العذراء! يسوع وهو على الصليب أعطانا كنز، اعطانا إم روحية تسهر علينا وتتشفع لإلنا. أعطانا إم منقدر نلتجئ لإلها ونطلب معونتها بأي وقت. أعطانا مثال نحتذي فيه وكتف نركي عليه لما نمرق بفترة ضعف أو شدة. يسوع أعطانا إمه هدية. فليش احنا ما نقبلها وليش ما نمد إيدنا ونمشي معها؟! نعطيها دور بحياتنا ونخلينا ترشدنا لحتى نوصل ليسوع مثل ما كتير من الناس والقديسين عملوا! بالاخر ما في حد بعرف يسوع أكتر من مريم وما في شخص بكل الكون اقرب لإله اكتر منها. 

صلاة البداية 

يا مريم العذراء، أم يسوع وإمنا. ندعوكي اليوم لتكوني معنا بهذا اللقاء وتشفعيلنا عند إبنك الحبيب، لحتى يعطينا قلب مثل قلبك. قلب بيحفظ كلام الله وبيتأمل فيه بصمت وخشوع وإيمان. تشفعيلنا لحتى نتطهر من وصمات الخطية ونصير مثلك بدون عيب فنستحق انه نستقبل الله القدوس في قلوبنا وفي حياتنا. اقبلي يا مريم دعواتنا واستجيبي ندائنا، ثبتينا على محبتك وكوني جزء فعال في حياتنا اليومية ومشوارنا نحو الأبدية. امين

ترتيلة يا مريم يا ناي ألحان السما 512

البيت الأول من مسبحة الوردية: نتأمل بشارة الملاك للعذراء مريم

يا يسوع المحبوب

يا يسوع المحبوب، إغفر لنا خطايانا ونجنا من نار جهنم، وخذ الى فردوسك كل النفوس ولاسيما تلك التي هي بحاجة اعظم الى مراحمك. يا إلهي اني اؤمن وأسجد وأرجو واحب وألتمس منك المغفرة لمن لا يؤمنون ولا يسجدون ولا يرجون ولا يحبون. (تُتلى بعد كل بيت)

تأمل 

تخيل حالك مريم العذراء، اجى الملاك وبشرك بخبرية بيعجز العقل البشري أنو يستوعبها، بس لانك متواضع ومؤمن، صدقت كلام الملاك وحكيت نعم فليكن لي بحسب قولك، مع أنك ما بتعرف شو مستنيك لقدام من ازمات ومحن، ومن هديك اللحظة حملت ثقل كبير على اكتافك، صار في معك أمانة لازم تحافظ عليها. ولد اسمه يسوع، راح يكون ملك عظيم، العالم كله بيعتمد عليه وبستنوا فيه، في أشخاص من ايام وسنين بيتأملوا يشوفوه قبل ما يموتوا. ومرة يسوع كانت حياته بخطر فحملته انت وهربت فيه، بالرغم من الصعوبات والمسافات البعيدة والطرق السيئة والوعرة. وباحدى المرات ضاع منك، ودورت عليه ثلاث ايام وانت على اعصابك. مع الوقت صار ابنك يسوع يكبر ويقوى. حتى لو بدو يكون ملك الكون، فهو بضله ابنك بتحبه وبتخاف عليه وبتحاول تحميه، كنت دايما جنبه وصار من احسن الابناء، اللي صعب تلاقي متل قلبه الطيب، وشخصيته الرائعة، وعقله الحكيم، وبالرغم من كل حسناته، للاسف كانوا اعدائه كتار، وانت شهدت كتير من الاحداث، وهم يضطهدوه ويختبروه، شفته لما انجلد واتسمر، شفته وهو حامل خشبة الصليب وهو منهك ومجروح، شفته وهم يطعنوه ويسيؤا اله، وإنت مش طالع بايدك شي، كأم او كأب ابنك بموت قدامك وايديك مكتفات، نشفوا دموعك، وقلبك انعصر دمه من الحزن، حاسس نَفَسك رح يوقف باي دقيقة ومش طالع بإيدك شي. كمية المشاعر اللي واجهتها مريم طول حياتها، قد ما نحكي، صعب نوصفها كفاية، وأكتر من أي ام، ضحت كتير بحياتها وعانت كتير، هذا كان الثمن الي دفعته مريم عشان تجيب مخلص البشرية. لكنها اتقبلت كلشي بمحبة، إيمان، ورجاء، وكان صمتها وسط كل هالمحن درس لكل واحد فينا.

ترتيلة مجد مريم 485

البيت الثاني من مسبحة الوردية: نتأمل زيارة العذراء الى القديسة اليصابات

مقدمة قبل بيت المسبحة 

إن الله بارك البشر أجمعين من خلال مريم العذراء، وجعل من ظهوراتها المستمرة شعلة أمل ورجاء للعالم أجمع. كما واعطانا من خلالها صلاة المسبحة الوردية والتي كانت على مدى العصور سلاحاً فتاكاً تسلح به العديد من القديسين للثبات في الإيمان ولقهر قوى العدو وتجارب الشيطان. فقد قال البابا القديس بيوس العاشر: “أعطوني جيشًا يُصلّي الورديّة، وسأسيطر بواسطته على العالم”. وقد اكد البابا بيوس الحادي عشر على أهمية تلاوة الوردية قال: “قولوا لكهنتكم بأن يُصلّوا كثيرًا الورديّة: قولوا لهم بأنّ البابا يصلّي ورديّته كلّ يوم. وبأنّه إذا لم يُصلِّ البابا ورديّته، فإنّ نهاره لم ينتهِ بعد! أما البابا بيوس الخامس فقد أثنى على صلاة الوردية ووصفها بأنها أجمل صلاة والأغنى بالنعم وأكد انها الصلاة الأكثر قدرةً على أن تلمس قلب أم الله. وشدد على التأثير الإيجابي لصلاة الوردية داخل البيت المسيحي حيث قال: “إن كنتم ترغبون بأن يملك السلام في عائلاتكم، صلّوا الورديّة الجماعيّة”. لذا دعونا يا أخوة نتلو سوياً بيت من المسبحة متفكرين في قلوبنا في النعم الكبيرة التي حصلنا عليها من خلال مريم العذراء وصلاة المسبحة الوردية.

البيت الثالث من مسبحة الوردية: نتأمل ميلاد يسوع في مغارة بيت لحم

ترتيلة حييت ملكة السما 494

البيت الرابع من مسبحة الوردية: نتأمل تقدمة يسوع الى الهيكل

صلاة صغيرة بعد المسبحة 

يا أُمّي، إحميني واعضديني. رافقيني في كلّ لحظةٍ من لحظات النهار، وفي كلّ لحظات المساء. أرجوكِ يا أُمّي، إن نسيتكِ فأنتِ لا تنسيني. دبّري لي كلّ أموري الصغيرة والكبيرة، واحفظي في ظلّ حمايتكِ القديرة أولادي وعائلتي وكل من يحتاج الى عونك الوالدي. لا تدعينا ننفصل عنكِ وابقي ثوبكِ غطاءً لنا من هجمات أعدائنا المنظورين والغير منظورين. آمين.

ترتيلة يا مريم البكر فقت 495

البيت الخامس من مسبحة الوردية: نتأمل وجود يسوع في الهيكل

فيديو عن دور مريم العذراء في حياة بعض القديسين

دورة داخل الكنيسة (ترتيلة سولو – يا أم الله 507)

صلاة الختام

يا امي الحنونة ، يا احلى هدية من السما ، ويا اكبر نعمة في حياتي ، سامحيني على اخطائي اللي بسببها زعلتك انت ويسوع ، ساعديني لاكون انسان افضل ومتواضع اكتر ، ساعديني اتشبه فيكي ، اتشبه بحنانك ومحبتك وصمتك وصبرك ، علميني اتأمل واسمع في حياتي اكتر من ما احكي ، ساعديني اتقرب من يسوع لانك بتعرفيه اكتر مني وعشتي معه لحظات ومواقف كتير من الحزن والفرح اللي صعب افهممها واتخيلها لحالي ، يا امي من اليوم ، انا شخصيا ، رح احاول اكون ابن صالح ومحب ، بدي احاول اتشبه فيكي انت ويسوع لاقدر اكون معكم في الملكوت السماوي.  

ترتيلة الختام في ظل حمايتك 478

شارك مع الأصدقاء!

Facebook
WhatsApp
Email
Twitter
Telegram