نشاط الجامعي للصوم “Drive safe”

افتتحت الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين “شبيبة موطن يسوع” يوم الجمعة ٢٥ آذار٢٠٢٢، لقاء الصوم الثالث لفئة الشبيية الجامعية باستقبال حوالي ١٥٠ شاب وشابة من جميع رعايا فلسطين جاؤوا إلى الزبابدة ليسيروا مع السيد المسيح في مسيرة الامه نحو الصليب فالقيامة.
وفي بداية النشاط قامت ساندي دعيبس مسوؤلة لجنة الجامعي بشرح معنى اللقاء “Drive Safe” والهدف منه قائلة: اليوم وصلنا هنا لنسير مع يسوع مسيرة الاسبوع المقدس.
وأكّدت أن مسيرة حياة الشاب المسيحي يجب دائمًا أن تبدأ بالميلاد والموت وصولا إلى القيامة.
انطلق المشاركون في رحلة الالام من أحد الشعانين واستقبال يسوع في القدس فرفعوا سعف النخيل وهتفوا في طريقهم إلى الكنيسة: “هوشعنا هوشعنا لابن داؤود”.
من ثم ترأس الاب ريمون حداد نائب المرشد الروحي، القداس الالهي احتفالاً بعيد البشارة وركز في عظته على بشارة الملاك لمريم العذراء ودخول يسوع في احشاء البتول لتكون بداية مسيرة الخلاص للبشرية بقيامته المجيدة.
ثم قام المشاركون بإحياء يوم خميس الاسرار من خلال رتبة غسل الارجل التي ترأسها الأب لويس سلمان مع عدد من ابناء الشبيبة والذي أكد في كلمته أن إنحناء المسيح أمام التلاميذ وغسله لارجلهم ليست بمحض الصدفة، وإنما هو دلالة أن الذي يريد أن يكون شريكاً للمسيح في آلامه عليه أن يتعلم منه كيف يصبح خادمًا.
ثم اعطى الأب لويس سلمان لقاءً قصيراً شرح فيه بشكل مفصّل عن نزاع يسوع في بستان الزيتون وتطرق للحديث عن صورة المسيح الإنسان والاله قائلاً: لا يمكن أن يصل المسيحي إلى القيامة والانتصار إلا إذا مرّ مع يسوع في مسير الآلام.
بعدها عاش الجامعيون لحظات من الصلاة والتأمل في المراحل الاخيرة لحياة السيد المسيح على الأرض من خلال إحيائهم لرتبة درب الصليب
ثم واصل المشاركون مسيرهم حتى اضاءة شعلة النور وتشاركوها فيما بينهم.
ودعت ندين بيطار/ابو ساحلية، الأمين العام للشبيبة جميع ابناء الشبيبة للتفكير في النعمة التي وهبنا إياها الله أن نكون من نفس المكان الذي ولد وتألم فيه المسيح وأن نحمل هذه المسؤولية لنكون شهود حقيقين ليسوع القائم بين الاصدقاء والعائلة والمجتمع الذي نلتقي به.
واختتم اللقاء بفقرة ترانيم روحية لعيد الفصح المجيد احياها الفنان وسيم عبدالله.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء هو الثالث التي تقيمه الأمانة العامة للشبيبة، وهو جزء من سلسلة لقاءات تقيمها الامانة العامة في زمن الصوم تحضّر بها أبناء الشبيبة للاحتفال بعيد الفصح المجيد.
تتقدم الأمانة العامة للشبيبة المسيحية بالشكر الجزيل لرعية الزبابدة وكهنتها الأب بطرس حجازين والأب لويس سلمان كما وتشكر لجنة الجامعي لإعدادهم هذا النشاط بالإضافة إلى جميع اللجان المساعدة .

« من 5 »

شارك مع الأصدقاء!

Facebook
WhatsApp
Email
Twitter
Telegram