يحاول الكاتب، في تضاعيف هذا الكتاب، رسم صورة "الانسان الجديد" عبر استنطاقه آيات الكتاب المقدس واستلاله العبر الممكنة للانسان المعاصر، كي يتمكن من بلوغ "ملء قامة المسيح". لا يرضى الكاتب بسوى ان يصبح كل قارىء من قرائه مسيحاً آخر، أو مريم اخرى، او بولس آخر. وكما يساعد هذا الكتاب القارئ على أن تزيدهم ركونًا إلى كلمة الله، وأن تعينهم على أن يذكروا، دائمًا، أنّهم مخلوقون “على صورة الله في البرّ والقداسة”، ليسيروا بالطاعة، ويكونوا معًا، ويكون كلٌّ منهم، هذا “الإنسان الجديد”.