يسلّط الكاتب الأضواء على هذه الشخصيّة الكهنوتيّة الفذّة وعلى ما تحلّت به من بساطة وقداسة، ومن مثابرة واجتهاد في سبيل اعلان كلمة الله والعودة بالنفوس الخاطئة الى الله الكلّي الرّحمة والقدرة، ومن جلوس لا بل صمود في كرسيّ الاعتراف مصغياً ومرشداً للتائبين ساعات طوال، على مدى ثلاثين سنة ونيّف.