هذا الكتيب هو، في الواقع، متحف مصغر للعذراء مريم، تتعاقب على
صفحاته لوحات أخاذة لها، في مختلف مراحل الحياة وظروفها، لوحات تتنافس روعة
وإيحاء، دونت بلغة بسيطة تقرن الواقعية بالشعر، وتقدم لنا صورة "عذراء
قوامها الرقة، والشفافية اللاهوتية، تحلق صوفياً فوق نفوسنا، وتندمج حميمياً في
نسيج الزمن، وفي تعاقب الأيام...".
يساعد هذا الكتاب على عيش الصلاة التقويّة المسيحيّة برفقة مريم. ففيه باقة من الصلوات المألوفة، والقسم الأكبر منه مكرّس لمريم، ومنها صلاة الوردية، إضافة..
على مدى ألفيّة كاملة، كانت الصلاة الّتي غالبًا ما تُردّد في الكنيسة بعد "الأبانا"، "السلام عليكِ يا مريم". يشجّعنا هذا الكتيّب المنير على اعتبار الصلا..