Menu
Your Cart

الالم والمجد 4

 يتناول المجلّد الرابع والأخير من هذه السلسلة قيامة الرهبانيّة اليسوعيّة ثانيةً بجسدها الّذي حرِص اليسوعيّون في سهرهم عليه، ووصلوا إلى حدّ المبالغة والجمود أحيانًا، فعجزت الرهبانيّة في بعض الأحيان عن التأقلم مع الحاضر، مقابل حرصها للعودة إلى جذورها الإغناطيّة. أكملت مسيرة النجاحات والإخفاقات مع الرهبانيّة الجديدة في ربيعٍ ثانٍ وصيفٍ ثانٍ ما زال يواكب صيف الكنيسة الكاثوليكيّة ما بعد المجمع الفاتيكانيّ الثاني. في هذا المجلّد نلتقي مكسيميليان ريلّو اليسوعيّ الّذي قاد الإرساليّة الرهبانيّة في شرقنا، وغيره ممَّن أسّسوا أديرتنا الحاليّة في البلدان العربيّة. وسنشاهد كيف تفاعلت الرهبانيّة مع المنعطفات التاريخيّة للقرن العشرين: الحربين العالميتين، والمجمع الفاتيكانيّ الثاني، وظهور الشيوعيّة والنازيّة وأفولهما. ونُنهي مع الأب بيدرو أرّوبه الّذي لُقّب بإغناطيوس الثاني مع ولادة رهبانيّة متجدّدة رسالتها "تعزيز العدالة وتعضيد الإيمان".

سنة النشر
سنة النشر 2013
عدد الصفحات
عدد الصفحات 388
الوزن
الوزن بالغرام 664