يروي هذا الكتاب حياة الطوباوية ماري ألفونسين، مؤسسة راهبات الوردية في فلسطين. فتدخل الله في حياة أبرشية القدس منذ البدايات كان واضحاً باختياره لهذه الراهبة المتواضعة، ابنة بيت لحم والقدس، لكي تصبح كاتمة سر العذراء في تأسيس رهبانية الوردية، ولم يكتشف هذا إلا بعد وفاتها بسنوات.