يغلب التمدّن على حياتنا، وتتغيّر تصرّفات المرء على نحوٍ جذريّ ومتسارع متأثّرة بالعولمة، والثورة التكنولوجيّة، وتحوّل العالم إلى قرية صغيرة بفضل وسائل التواصل وعصر السرعة. والتساؤل المطروح هنا: ماذا بشأن حياتنا الروحيّة؟ هناك من ركب موجة التطوّر فتأقلمت صلاته مع متغيّرات الحياة اليوميّة فها هي شبكات ..
من مقدّمة المؤلِّف: "تأمّلوا في كرامتكم، إخوتي الكهنة، وكونوا قدّيسين، لأنّه هو قدّوس… نعم! إنّه تأمّل في الدعوة الكهنوتيّة انطلاقًا من الدعوة المؤسِّسة لكلّ الدعوات: الدعوة إلى الحياة. في البدء نكتشف أنّ الله دعانا إلى محاورة الحياة. أحبّنا فخلقنا، ولا تكون حياة إلّا بحبّ الله. والحبّ في أصل الدعوة..