يمثل ديزموند توتو تيار التحرير في اقارة السوداء، حيث أن إفريقيا مثلت استمرارية القهر الذي يعيشه الإنسان الأسود على أرضه من قبل العنصر الأبيض بناء على دعاوي دينية أو إثنية...
يقدم المؤلف خبرة أمريكا اللاتينية في ربط الأفكار الدينية بالحياة نفسها، فهو يتحدث عن التحرير الاقتصادي والاجتماعي والإخوة المسيحية، المؤسسة على الإيمان المشترك تفترض تحقيق هذه الأهداف...
التاريخ البشري يعتمد على ثلاثة تيارات مسيحية: الشرق المتمثل في الفكر الروسي في القرنين 19 و 20، والغربي الكاثوليكي المتمثل في الفكر اللاتيني المعتمد على أغسطينوس، والغربي الإصلاحي المعتمد أساساً على لوثر...
من مقدّمة الناشر: "الأخيريّة كلمة عربيّة منحولة للدلالة على معرفة الحقائق الأخيرة، ومُرادفها كلمة "إسكاتولوجيا" اليونانيّة الأصل. بالمعنى الحصريّ، تعني هذه الكلمة نهاية الأزمنة، أو الدينونة الإلهيّة وعودة المسيح. ولكن، بما أنّ الأبديّة هي حاضرة منذ الآن بفضل قيامة المسيح، فغالبًا ما تعني الأخيريّة ح..
أجل إيماننا في مِحنة، وهذا قدره منذ بدايته، فكيف للمسيحيّ أن يفسّر السرّ الإلهيّ لغير المؤمنين، وهو لا يقدر على أن يُحيط بالسرّ لنفسه ولجماعته. وقدر الإيمان يفترض أنّه سيبقى في توتّر أقطاب الإلحاد والإيمان، المقدّس والعنف، المعلوم والمجهول، الروح والحرف… لكن ما يقدّمه الكاتب إلينا في مؤلَّفه، عشرُ م..
يتضمن هذا الكتاب عدة مراحل منها الله مع الإنسان في الكتاب المقدس، الإنسان مع الله والصياغة الفكرية اللاهوتية، الغنسان المتخلي عن الله في العصر الحديث، الإنسان المعادي لله في العصر ما بعد الحديث، الظاهرة الدينية المعاصرة...